#راح_نفلسكم مقاطعة شركة الاتصالات السعودية




أعلنت شركات الاتصال في المملكة العربية السعودية أنه في الأول من أكتوبر من عام 2016 سيكون اليوم الأول لتوقف خدمة الانترنت المفتوح في المملكة والاستعاضة عنه بإنترنت  الباقات .
غضب الشعب لهذا القرار الاستفزازي الذي كان معارضًا لمصالحهم حيث تأتي أسعار الباقات بأسعار خيالية مبالغًا فيها مقارنة بالأسعار في دول أخرى .
استشاط ناشطي شبكات التواصل الإجتماعي غضبًا لهذه القرارات وقرروا تأديب هذه الشركات التي كل همها مكاسبها الشخصيط دون الالتفات لرغبات العملاء ومتطلباتهم .
بدايتًا كان هم المشتركين إعادة باقة الإنترنت المفتوح فغردوا بموقع تويتر بهاشتاق #راح_نفلسكم ونادوا مشتركين هذه الحملات بإغلاق هواتفهم ثلاث ساعات باليوم رسالة إلى شركات الاتصالات إن قرارهم بإيقاف خدمات الأنترنت المفتوح غير مرضي لشريحة كبيرة من المشتركين .
غرد مئات الألاف تحت الوسم وطالبوا الشركات بالتراجع عن قراراها ولكن ما فأجا الجميع هو السكوت والتكتم الكامل من الشركات وعدم إصدار أي بيان أو شرح لتوقف هذه الخدمات عن مشتركيها .

سكوت هذه الشركات هو ما أغضب شريحة المتضررين وجعل حملتهم تنحني منحى آخر حيث قرروا تأديب هذه الشركات بدءًا بكبيرتهم شركة stc  وعقدوا العزم على أن مطالبهم لم تعد أنترنت مفتوح فقط بل أن جشع شركات الأتصالات وتهميشهم للعميل وإرتفاع اسعار خدمات الاتصال قد حان الوقت الأن ليضعوا حدًا له .



من هنا بدأت حملة تأديبة كبيرة يقودها الآلاف من الممتعضين عن سوء خدمة الاتصالات ضد أكبر شركة اتصالات في المملكة واضعين نصب أعينهم لا تراجع ولا استسلام حتى تفلس الشركة وترضخ لمطالبهم عارفين وموقنين أنه عندم تأديب الكبير سيرضخ الصغير وينساق لمطلبهم .


في يوم كتابتي لهذا المقال وصلت المقاطعة لليوم 25 في حين وصول هاشاق الحملة للرقم 43 واضعًا الكثير من التساولات عن أسباب حذف الهاشتاق مرارا وتكرارا رغم وصول التغريدات في كل واحد منها لعشرات بل أحيانا لمئات الآلف .
هل فعلًا شركة الاتصالات تدفع مبالغ للتويتر لحذف الهاشتاق عمدًا ؟
أم أنه هناك خلل في التغريدات والريتويتات المليونية تجعل إدارة التويتر تحذف الهاشتاق ؟

توجه الآلاف من مشتركي شركة stc لمكاتب شركات أخرى لتغيير خطوط اتصالاتهم وانهالت عليهم عروض خيالية من ال stc لثنيهم عن التحويل لكن أبى الكثير إلا أن تفليس هذه الشركة لن يكون إلا على أيدهم .


صمتت  ال stc دهرًا ثم نطقت زورًا وظلمًا وبهتانًا حيث نشرت في أحدى الصحف المحلية أن الحملة التي تدار في تويتر ما هي إلا حملة خارجية تدار من الخارج هدفها نزع الثقة بينها وبين مشتركيها !!!


غضب عارم اجتاح مغردي تويتر بعد هذا المقال وأصبحت تغريداتهم نارًا شعوا تحرق أطراف الشركة التي لم تكلف نفسها إصدار أي بيان توضحي أو اعتدار لمشتركيها بل بدت بتلفيق الكذب والكذبات لثنيهم عن ما أرادوا .

تم الإعلان أخيرًا عن نتائج الأرباح الربع سنوية وكانت الارقام معبرة عن أنخفاض في ارباح الشركة ما يقارب الملياري ريال ...

وتستمر الحملة إلى يومنا هذا لتعليم تلك الشركة الحمقاء أنه لمن الحماقة التلاعب بعملائها وإن مصدر دخلها ونجاحها هو ذلك العميل  ورضاءه .










يتبع ؛؛؛